شد الجفن

من يمكنه إجراء جراحة الجفن؟

بالنسبة للإجراءات الجراحية مثل هذه ، يجب إجراء استشارة الطبيب أولاً. إذا لم تكن هناك مشاكل طبية في الجفون ، يمكنك بسهولة الخضوع لهذه العملية.

في الوقت نفسه ، يقوم الطبيب بتقييم عوامل الخطر المحتملة للجراحة مثل جفاف العين أو أمراض الغدة الدرقية أو مرض السكري.
قد تتداخل شدة وعدد المشكلات الصحية مع جراحة الجفن. يزيد التدخين من خطر حدوث مضاعفات جراحية لأن التئام الجروح يتباطأ لدى المدخنين. في بعض مرضى تضخم الغدة الدرقية ، قد يؤدي بروز العين إلى تعقيد الجراحة أو إعاقتها.

مراحل شد الجفن

تتكون عملية شد الجفن من ثلاث مراحل بسيطة:
1. التخدير: وهو التأكد من أن المريض مرتاح ولا يشعر بأي ألم أثناء العملية. يتم إعطاء المريض إما تخدير موضعي أو تخدير عام. عادة ما يختار الطبيب أفضل نوع من التخدير الذي يناسب المريض.
2. الشق الجراحي: بشكل عام يتم تخطيط خطوط الشق بدقة بحيث يمكن إخفاء الندبات ضمن الخطوط الطبيعية للجفن. بالنسبة للجفن العلوي يقوم الطبيب بشده عن طريق عمل شق جراحي ضمن الخطوط الطبيعية للجفن وإزالة أو إعادة وضع الدهون الزائدة تحت الجلد وكذلك شد العضلات والتخلص من الجلد المترهل. بالنسبة للجفن السفلي ، يتم إجراء الشق تحت خط الرموش السفلي لإزالة الدهون أو إعادة وضعها باستمرار.
3. إغلاق الشق: يتم غلق الشق بغرز جراحية ثم إزالته بعد أسبوع.

متى تظهر نتيجة العملية؟

تتميز العملية بنتائجها المستمرة لسنوات عديدة ، ويختفي التورم والكدمات في غضون 10 إلى 14 يومًا بعد العملية على أبعد تقدير ، وقد تستغرق الندبات التي تظهر في موقع الجراحة عدة أشهر لتختفي تمامًا.